TeMoo
عدد الرسائل : 45 تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: اول موضوع سياسي وربنا يكفينا شر السياسه الخميس 21 فبراير 2008, 7:14 pm | |
| نشرت صحيفة معاريف العبرية الصادرة اليوم تقريرا صحافيا نقلته عن صحيفة "الأهالي " الناطقة بلسان اليسار المصري "حزب التجمع " معنونة التقرير "في داخل دولة حماستان" أربع كلمات حملت المعني الحقيقي والغائب عن وسائل الإعلام والمتمثل بأساليب القمع والقتل ونهب أموال الفقراء والأدوية الطيبة – دون خجل – على يد مليشيات حماس الخارجة عن القانون في قطاع غزة".
الصحيفة نشرت في تقريرها شهادات حية لمواطنين عايشوا القمع والإرهاب والقتل ونهب المساعدات على يد مليشيات حماس بالإضافة إلى عمليات التعذيب في الاعتقال , والتوزيع الغير عادل لأموال الفقراء , وإطلاق النار من المساجد , وهدم مواقع تاريخية , مشيرة إلى أن هذا هو التعامل الذي قامت به حماس مع سكان غزة ومعارضيها".
التقرير الذي أجراه صحافيون مصريون زاروا قطاع غزة هزته صرخات امرأة ثكلى بقولها " حماس هي مصاص دماء العصر الحديث "بماذا تختلفون عن الاحتلال؟ الاحتلال هدم المنازل على سكانها ولكنه كان على الأقل يبلغهم بان يخلوا المنازل قبل ذلك. أما انتم فلم تفعلوا حتى هذا".
الأقوال الخطيرة للمرأة هي جزء التقرير الذي نشرته صحيفة "الأهالي" وأعده الصحافيان " أحمد بلال وأميرة عبد السلام "، ودخلا إلى غزة بعد انهيار الحدود في محور فيلادلفيا. وقضيا بضعة أيام فيه التقيا خلالها بمواطنين وأخذا منهم شهاداتهم. ولدى عودتهما إلى القاهرة نشرا انطباعاتهما.
* تعذيب فظيع في سجن "المشتل"
يقول التقرير "كشفنا الحقيقة التي ينبغي للجميع أن يعرفها، وليس مهما كم هي قاسية"، كتبا يقولان. "اطلعنا على معاناة سكان غزة التي ليست مرتبطة فقط بالإغلاق، بل بالحكم الذي خدع الشعب باسم الدين وارتكب ضد أبناء شعبه أمورا لا تختلف كثيرا عن سلوك الاحتلال الصهيوني. منازل فجرت، مقرات احتلت، أطفال فقدوا حياتهم، أموال دعم سرقت ووزعت على أولئك الذين لا يحتاجونها، ومساجد تحولت إلى مراكز حزبية".
ويضيف " أساس الشبهات موجهة لـ "القوة التنفيذية" التابعة لحماس. ويتبين أن رجال هذه القوة درجوا على تعذيب المعتقلين بأساليب ظلامية، أحيانا حتى الموت. أساس التعذيبات تجري في سجن "المشتل" في مخيم الشاطئ. ومعظم المعتقلين فيه هم رجال فتح.
وحسب الشهادات، استخدمت القوة التنفيذية "كيسا أسود ونتن" يوضع على رأس المعتقل. وآخرون شبحوا بأيديهم إلى السقف بينما لا تلمس أقدامهم الأرضية. أساليب تعذيب أخرى هي منع النوم ورش الماء البارد. في حالة واحدة على الأقل – للمعتقل طارق عصفور – دق رجال حماس عشرة مسامير في ساقه.
ويوضح التقرير " فضلا عن ذلك يتبين أن حماس تبذل جهدا خاصا في محاولة منع انتظام المواطنين حتى قبل حدوث ذلك. فمثلا، منعت بالأوامر الخاصة عدة مظاهرات نظمتها فتح احتجاجا على سلوك إسماعيل هنيه ورجاله. مضيفا " أن هذه السياسة أدت بهم إلى حظر صلوات يوم الجمعة في الميادين في المدينة "خشية أن تستغل للنزاعات، الفوضى، خرق النظام والإرهاب" على حد تعبير الأمر.
وأضاف " رجال مليشيات حماس يسيرون في المدينة عصر يوم الجمعة ويغرمون المواطنين الذين تجرأوا على خرق أوامرهم. وفي غزة يرون في هذا الأمر خرقا شرعيا ومسا بحرية العبادة. وسكان كثيرون يشتكون من أن الحركة لا تكن احتراما للرموز الفلسطينية. فمثلا هدم رجالها نصب "الجندي المجهول" الذي يرمز لكل الشهداء الفلسطينيين. وإضافة إلى ذلك فقد هدموا نصبا لزوج من الفلاحين وضع أمام مستشفى القدس بدعوى أن هذه صورا للصنمية.
التقرير يضيف معطيات هامة أخرى تتحدث عن أن حماس تبنت لنفسها سلوكا ميز حكم فتح، وضده وقفت هي قبل أن تستولي على الحكم. واحد مظاهر هذا السلوك هو اختلاس الأموال العامة. أموال المساعدات التي جمعت من مصر للشعب الفلسطيني، من قبل جمعيات واتحادات، أحزاب وأفراد، وزعت بشكل غير عادي. "حركة حماس سيطرت على كل هذه الأموال ووزعتها على المجموعة المفضلة من رجالها"، روى للمجلة يوسف صيداوي احد سكان القطاع. "كثير من أولئك الذين تلقوا المال لم يكونوا يحتاجونه. ومن جهة أخرى فان أولئك الذين يحتاجون المال بشدة لم يحصلوا على شيء".
وتوضح صحيفة معاريف " أن الأمر الأكثر إثارة للحفيظة والناشئ عن التقرير الصحفي هو الكشف عن أن إرساليات الغذاء والأدوية التي وصلت إلى القطاع في شاحنات من مصر، سُلبت من قبل حماس دون خجل. ويروي الصيداوي بان الشاحنات وصلت إلى وزارة الشؤون الاجتماعية التابعة لحماس وفرغت أمام ناظر المحتاجين. وهو يقول: "أمل الجميع بالحصول على بعض من هذه المساعدات ولكنها نقلت ليلا إلى مؤسسات حماس ووزعت بعد عدة أيام على نشطاء الحركة ومقربيها".
وحصل الصحافيان المصريان على شريط يتضمن شهادة امرأة شهدت عن كثب المعارك في معسكر الانفار للقوة 17 قرب مخيم البريج، والتي جرت قبل سنة. قوة من حماس حاصرت في حينه المعسكر وقتلت 15 نفرا.
وتقول "هذا احتلال جديد للشعب الفلسطيني"، روت المرأة التي اعترفت بأنها دعمت حماس في الانتخابات. "الجميع يعيشون تحت الاحتلال أما نحن فلدينا اثنان. الاحتلال الصهيوني والاحتلال الحماسي. أين ضميرهم؟ كم يبكون على أسوار الجامعة الإسلامية التي احترقت ولكن الناس أهم من الأسوار. ليأتوا ليروا كم من الدم سفك على الأرض بدل البكاء على أسوار الجامعة. ليأتوا ليروا الناس الذين ماتوا هنا. لماذا قتلوهم؟ فقط لأنهم من رجال الحرس الرئاسي".
وواصلت المرأة التي تذكر اسمها تقول: "أنا من أولئك الذين انتخبوا حماس. ولكن يتبين لي أن قدم اصغر رجل في فتح اشرف من رجل حماس. كلمة واحدة أقولها لرجال حماس: يمكنكم أن تكذبوا على أنفسكم وعلى الشعب، ولكن لا يمكنكم أن تكذبوا على الله او على من رأى كل شيء بأم عينيه. القوا الخطب في المساجد وضللونا. ضحكوا علينا باسم الدين. جعلونا نعيش في وهم أنهم بشر ولكن الله ينتقم منهم".
صحيفة معاريف قالت " أن نشر الشهادات هو جزء من سياسة نزع القفازات التي تتخذها مصر منذ الفوضى على الحدود، والتي أثارت غضب مصر. وفي أعقاب هذه الأحداث كفت حماس عن أن تكون البقرة المقدسة في نظر القيادة المصرية والصحافة الموالية لها. وزير الخارجية احمد أبو الغيط هزء من حماس وقال أن نار القسام على إسرائيل هي كالكارياتور لأنها تستدعي نار المدافع الإسرائيلية والخراب على غزة". | |
|
mady
عدد الرسائل : 89 العمر : 38 العمل/الترفيه : مهندس ديكور المزاج : الاغانى و الجيمز تاريخ التسجيل : 09/02/2008
| |